تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمطار الأخيرة تنعش الموارد المائية بعدة سدود وترفع المخزون المائي ببلادنا

الأمطار الأخيرة تنعش الموارد المائية بعدة سدود وترفع المخزون المائي ببلادنا

شهدت الموارد المائية بعدد من السدود في المغرب تحسنًا ملحوظًا خلال الـ 24 ساعة الماضية، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها عدة مناطق من المملكة.

في جهة الشرق، سجل سد محمد الخامس ارتفاعًا بحوالي 2.8 مليون متر مكعب من المياه، ليصل معدل الملء به إلى نسبة 78%، وهو ما يُعد مؤشرًا جيدًا على تحسن الوضع المائي بالمنطقة، خصوصًا وأن هذه الجهة عرفت فترات جفاف طويلة.

أما في إقليم سطات، فقد عرف سد المسيرة زيادة مهمة تجاوزت 11 مليون متر مكعب، رغم أن نسبة الملء لا تزال منخفضة حيث تبلغ 4.8% فقط. 

سد الوحدة، الواقع بإقليم تاونات، استقبل بدوره كمية تفوق 3.6 مليون متر مكعب، مما رفع نسبة الملء إلى 58.5%.

في إقليم أزيلال، ارتفع منسوب المياه بسد بين الويدان بحوالي 12.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 13.1%. ويبقى ذلك مؤشرًا إيجابيًا، خاصة وأن السد يُعد من السدود الكبيرة التي تحتاج إلى كميات مهمة لامتلائها.

أما سد سيدي محمد بن عبد الله بعمالة الصخيرات - تمارة، فقد عرف ارتفاعًا يقدر بـ 4.5 مليون متر مكعب، ليصل معدل ملئه إلى 65%، وهي نسبة مهمة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع الطلب على الماء.

أخيرًا، في إقليم ورزازات، سجل سد منصور الذهبي زيادة قدرها 7.8 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 49.1%، وهو تحسن جيد في منطقة تعرف ندرة في التساقطات المطرية عادة.

هذه الواردات المائية تعكس الدور الهام للأمطار في تحسين وضعية السدود، وتُبرز أهمية الحفاظ على المياه واستغلالها بشكل معقلن خلال الفترات القادمة. كما تبعث هذه المعطيات على التفاؤل بشأن الموسم الفلاحي المقبل، وتعزز من فرص التخفيف من آثار الجفاف ببلادنا.