تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المغرب يعتمد على تعاون دولي متنوع ومثمر في مجال الموارد المائية لضمان استدامتها

المغرب يعتمد على تعاون دولي متنوع ومثمر في مجال الموارد المائية لضمان استدامتها

جعل المغرب من التعاون الدولي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أولوية استراتيجية، مع إيلاء أهمية قصوى لتنمية العلاقات بين شمال - جنوب، وجنوب - جنوب، وعلى الخصوص من خلال توطيد العلاقات السياسية وإقامة شراكات متنوعة ومثمرة في المجالات ذات الأولوية ذات الاهتمام المشترك، مثل الماء والتطهير السائل.


وتندرج هذه العلاقات ضمن رؤية مهيكلة مبنية حول مفاهيم التنمية المستدامة والتضامن والأبعاد الإنسانية القوية.
تعاون متعدد الأوجه: تدعم العديد من الدول العربية والخليجية والأوروبية والآسيوية والأمريكية وبأمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا جهود المملكة في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالتدبير المندمج للموارد المائية، وتحسين الولوج إلى الماء الشروب في المناطق القروية، واستخدام مصادر المياه غير التقليدية والحكامة والجوانب التنظيمية وكذا التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.


ويشكل التعاون الثلاثي محورا ذا أولوية في السياسة الخارجية للمغرب، والتضامن مع الدول الإفريقية والآسيوية والعربية.
وفي إطار دينامية التعاون جنوب - جنوب، وضعت المملكة الخبرة المغربية في مجال السدود والتكيف مع التغيرات المناخية وتدبير الظواهر المتطرفة رهن إشارة شركائها.


ويقوم المغرب أيضا بتطوير شراكات في محيطه الإقليمي الإفريقي والعربي ويترأس الشبكة الدولية العالمية للأرصاد الجوية، وغيرها. كما ترأس للخمس سنوات الماضية الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض ويشارك خبراؤه في لجان المعهد المتوسطي للمياه، واليونسكو، والمنظمة
أما بالنسبة لآسيا، فقد حصلت المملكة مؤخراً على صفة "شريك الحوار القطاع" مع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وتعمل من أجل الاستقرار في إفريقيا والعالم العربي. كما تدعو إلى الاستثمار وتسهيل الولوج إلى التمويل والتكنولوجيا، لتشجيع البحث العلمي والابتكار وإدماج النساء والشباب في مشاريع التنمية المرتكزة على الماء.