تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الربط بين الأحواض المائية سيساهم في تجاوز حالة الجفاف بتانسيفت وسَيُخَفّف الضغط على سد المسيرة

الربط بين الأحواض المائية سيساهم في تجاوز حالة الجفاف بتانسيفت وسَيُخَفّف الضغط على سد المسيرة

كشفت معطيات رسمية حديثة أن الشطر الاستعجالي لمشروع التحويل من سد المنع بحوض سبو إلى سد سيدي محمد بن عبد الله لا يخص حوض أم الربيع مباشرة، وإنما سيمَكّن من رفع ضغط الطلب على الماء من سد المسيرة الذي شهد تراجعا كبيرا في حقينته خلال السنة الجارية، مثلما أشار إلى ذلك السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بالبرلمان مطلع الأسبوع الجاري.

وحسب المعطيات ذاتها المتحصل عليها، سيمكن هذا الشطر من تحويل حوالي 400 مليون متر مكعب في السنة، أي ما يعادل الطلب الحالي من الماء الصالح للشرب بالنسبة لحوض أبي رقراق.

وبخصوص اشتغال هذه المنشأة، فقد أوضحت المعطيات أنها ستكون على مرحلتين، المرحلة الأولى تدريجية وقد بدأت بالفعل منذ شهر غشت 2023 الماضي وستستمر حتى آخر السنة بصبيب أولي يبتدئ من 3 متر مكعب في الثانية، ليصل إلى 15 متر مكعب في الثانية. بينما المرحلة الثانية تتمثل في اشتغال المنشأة بصفة دائمة بصبيب 15 متر في الثانية انطلاقا من يناير 2024.