تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الرئيس الفرنسي: "المغرب واجه الأزمة المائية بمشاريع كبرى واستباقية ومبتكرة لتأمين سيادته المائية"

الرئيس الفرنسي: "المغرب واجه الأزمة المائية بمشاريع كبرى واستباقية ومبتكرة لتأمين سيادته المائية"

أثنى الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون، خلال خطابه بمقر البرلمان في جلسة مشتركة يومه الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 على العمل الفعال للمملكة في مواجهة إشكالية تقلص الموارد المائية التي تواجه مختلف دول العالم وخاصة المغرب ومنطقة الحوض المتوسط التي عرفت جفافا وتقلبات مناخية خلال السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الفرنسي في خطابه على أن المملكة المغربية من الدول القليلة في العالم التي قامت بتدبير جيد لأزة الماء، حيث حياها بقوة على العمل الفعال الذي قامت به في مواجهة هذا التحدي بحماس وروح الابتكار.

وفي هذا الإطار تطرق السيد ماكرون للمشاريع المهمة التي أطلقتها المملكة على مستوى تحلية مياه البحر، وكذا جهود ضمان التزود بالماء الصالح للشرب، ومياه السقي وتعاملها مع الأزمة باستباقية، مشيدا بشكل أكبر بمشروع نقل المياه، (الطريق السريع المائي) الذي يربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، مشيرا إلى أن المغرب وبفضل الرؤية الملكية في هذا القطاع تمكن من مجابهة الأزمة المائية.

وضمن خطابه، عبر الرئيس الفرنسي عن اعتزازه بالشراكة التي تجمع شركات فرنسية بالمغرب، على مستوى مشاريع الطرق السيارة للمياه. وذكر بأهمية ما دعا إليه مؤتمر الأمم المتحدة 21 للتغير المناخي في باريس، وكذا مؤتمر "كوب 22" المنعقد بمراكش، بخصوص إطلاق مبادرات من أجل الحفاظ على الموارد المائية.

ولفت السيد ماكرون إلى أن المغرب بدأ سياسته المائية المهمة منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه.