إليكم 8 إجراءات وتدابير أساسية تساهم في حماية وترشيد استخدام المياه وضمان توافرها مستقبلا
يتطلب موضوع المحافظة على الماء والاقتصاد عليه مع ضمان استدامته تنفيذ عدد من الإجراءات والتدابير الآنية، وكذا بذل مجهودات مشتركة ومكثفة من طرف الهيئات المدبرة للشأن المائي والمجتمعات وكذا الأفراد ناهيك على الدور المهم للمجتمع المدني لضمان توفر المياه الصالحة للشرب والمياه العذبة والمستدامة للجميع. فالمحافظة على المياه تعتبر حاليا وفي ظل الوضع الراهن مهمة جدًا للحفاظ أولا على البيئة وضمان توافر الموارد المائية للأجيال القادمة والتي يجب أن تأخذها كل الدول بعين الاعتبار في سياق التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على الماء.
وفي هذا التقرير، ترصد لكم منصة "الما ديالنا" أبرز الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها للمساهمة في حماية وترشيد استخدام المياه خلال هذه الفترة الصعبة:
ترشيد استهلاك المياه: استخدم المياه بحذر في الاستعمال اليومي والاعتيادي وتجنب الهدر الغير ضروري، وإصلاح التسربات في الأنابيب، كما يمكن تثبيت معدات مبتكرة وسهلة خاصة وانها أصبحت متوفرة في جل المحلات التجارية الكبرى لتوفير الماء داخل المنازل وداخل المؤسسات سواء العمومية أو الخاصة.
تحسين كفاءة السقي: يجب استخدام تقنيات السقي الحديثة والمتطورة وكذا المبتكرة مثل السقي بالتنقيط والري بالرذاذ، واعتماد تقنيات جد حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تنظيم مواعيد السقي لتقليل التسرب المائي.
إعادة تدوير المياه: من خلال تجميع وتنقية مياه الصرف الصحي، وإعادة استخدامها في سواء داخل المنازل (استعمالها في دورات المياه مجددا أو سقي المساحات الخضراء بالمنازل ...) أو الأراضي الفلاحية وكذا استعمالها في أغراض أخرى غير شربية.
المحافظة على البيئة المائية الطبيعية: يجب أخد هذا الاجراء في صلب الاهتمامات سواء الفردية أو الجماعية من خلال المحافظة على الأنهار والبحيرات والمستنقعات والمسطحات المائية الأخرى من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي ومنع التلوث.
التخطيط للموارد المائية: وضع سياسات واستراتيجيات لتدبير الموارد المائية بشكل فعال، وهو الأمر التي اتجهت له بلادنا بفضل التوجيهات الملكية السامية، وتوزيع المياه بين القطاعات المختلفة بشكل عادل وفعال مع الاعتماد على المياه غير التقليدية في المستقبل القريب كإنجاز محطات لتحلية مياه البحر.
اعتماد التعاون وتوقيع شراكات: عبر تعزيز التعاون بين الهيئات المدبرة للشأن المائي والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص لتنفيذ استراتيجيات مشتركة لحماية وتدبير الموارد المائية لضمان استدامتها.
البحث والابتكار: من خلال التوجه بقوة للاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لتطوير حلول متنوعة وجديدة للاقتصاد على المياه وتحسين كفاءة استخدامها سواء من طرف الأفراد أو المؤسسات أو الفاعلين في قطاع الماء.
التحسيس والتثقيف: تثقيف المجتمع بأهمية المياه وكيفية استخدامها بشكل مستدام مما يمكن أن يساهم في تغيير السلوكيات والعادات المتعلقة بالماء.