ارتفاع درجات الحرارة في المغرب.. تَبخُّر الموارد المائية بوتيرة أسرع وتحديات جديدة
شهد المغرب ارتفاعًا حراريًا "غير مسبوق" خلال العام الماضي 2023، مما أدى إلى تبخر أسرع للموارد المائية، وزيادة الضغط على الموارد الطبيعية المحدودة في المملكة. ويسلط هذا الوضع الضوء على أهمية متابعة التطورات المناخية وتأثيراتها على البيئة والموارد المائية.
وفقًا للبيانات المناخية، سجل المغرب ارتفاعًا تدريجيًا في متوسط درجات الحرارة منذ عام 1993، إذ كانت لا تتجاوز آنذاك 17,8 درجة مئوية لتصل سنة 2023 إلى 20,5 درجة مئوية، مما يعكس التغيرات المناخية الكبيرة التي يواجهها المغرب. إذ يشكل هذا الارتفاع تحديًا كبيرًا لإدارة الموارد المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
ولمواجهة هذه التحديات، يتوجب على المغرب اعتماد استراتيجيات فعّالة تشمل تحسين إدارة المياه، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وتنفيذ مشاريع بنية تحتية مستدامة. حيث ستساعد هذه الجهود في التخفيف من تأثيرات التغير المناخي وضمان توفر المياه في المستقبل في حالة استمرار الجفاف.