اتخاذ عدة إجراءات استعجالية لتعبئة موارد مائية إضافية بأم الربيع 

كشفت وكالة الحوض المائي لأم الربيع أنها بادرت خلال الفترة الأخيرة إلى اتخاذ حزمة هامة من الإجراءات ذات الطابع الاستعجالي لتجاوز الحالة الراهنة المتسمة بقلة الموارد المائية.

ومن ضمن هذه الإجراءات عمدت الوكالة برفقة عدد من المتدخلين في القطاع المائي إلى :
•    تقوية تزويد مدينة مراكش بالماء الشروب انطلاقا من سد مولاي يوسف والتي كانت تخصص مياه حقينته في السابق حصريا لسقي المدار السقوي لتساوت العليا؛ 
•    إعطاء الأولوية لتلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب والتقليص أو عدم تخصيص إمدادات للسقي لبعض المدارات السقوية؛

•    تقوية حقينة سد المسيرة عبر إنجاز طلقات مائية انطلاقا من سدي "الشهيد أحمد الحنصالي" و"بين الويدان"؛

•    استكشاف موارد مائية جوفية جديدة من أجل الرفع من مستوى معرفة الإمكانات المائية واقتراح حلول لتزويد العالم القروي بالماء الشروب؛

•    تعبئة موارد مائية غير تقليدية عن طريق إعادة استعمال المياه العادمة بعد معالجتها بمجموعة من المراكز؛

•    العمل على مراقبة مجموعة من مقاطع الأودية وقنوات الجر في إطار دوريات مشتركة للحد من جلب المياه بطرق غير قانونية لا سيما في حالة الخصاص الحاد لهذه المادة؛
 
•    اتخاد مجموعة من الإجراءات والتدابير الأخرى والتي تهدف إلى ترشيد استعمال الماء، بدءاً بالحملات التحسيسية للمواطنين، وتغيير ثقافة هدر الماء الشائعة والدعوة إلى عقلنة استعماله.

هذه البرامج وغيرها ستساهم لا محالة في تعبئة موارد مائية إضافية مما سيمكن من تخفيف الضغط على الموارد المائية السطحية بالمنظومة المائية لسد المسيرة وبالتالي تقوية التزود بالماء الشروب.

وكشفت الوكالة ذاتها أن الوضع الحالي للموارد المائية يقتضي تظافر الجهود للحفاظ على هذه الموارد المائية، مع التأكيد أن الأولوية تتجلى في الحرص على تأمين مياه الشرب بالدرجة الأولى، إضافة إلى اتخاذ إجراءات وتدابير حازمة وصارمة من أجل عقلنة استعمال الماء وتغيير ثقافة هدر الماء الشائعة والدعوة إلى ترشيد استعماله.