تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد التساقطات المطرية.. سدود حوض درعة-واد نون تستقبل 215 مليون م3 خلال الأسابيع الماضية

بعد التساقطات المطرية.. سدود حوض درعة-واد نون تستقبل 215 مليون م3 خلال الأسابيع الماضية

بعد 6 سنوات من الجفاف.. ارتفعت نسبة ملئها بالضعف لتصل إلى حوالي 30% 


بلغ حجم الواردات المائية التي استقبلتها سدود منطقة الحوض المائي لدرعة واد نون ما بين فاتح شتنبر 2024 ويوم الخميس 24 شتنبر 2024، حوالي 215 مليون متر مكعب، ليكون بذلك حوض درعة واد نون ثاني أكبر حوض يستقبل واردات مائية مهمة جراء التساقطات المطرية الرعدية الأخيرة التي شهدتها أقاليم بلادنا.

وفي هذا الصدد، كشفت معطيات رسمية أن نسبة ملء حقينات السدود ارتفعت إلى 29.72% بحجم مائي مُخزَّن بالسدود يصل إلى 330 مليون م3، بعدما كانت مع نهاية شهر غشت الماضي تعاني من جفاف كبير بنسبة ملء تصل حوالي 14%، وبحجم واردات مائية لا يفوق 133 مليون متر مكعب.

وفي تفاصيل الواردات المائية التي استقبلها كل سد على حدة، أكدت المعلومات الرسمية الصادرة عن الوكالة على :

-استقبال سد المنصور الذهبي بورزازات خلال الفترة المذكورة 149 مليون متر مكعب، ليبلغ مجموع وارداته المائية المُخزّنة 201 مليون م3، بنسبة ملء تفوق 47%. وقبل التساقطات المطرية خلال نهاية شهر غشت الماضي، كان حجم واردات السد المائية يصل إلى 59 مليون متر مكعب فقط بنسبة ملء لا تصل إلى 14%.

- سد أكدز استقبل خلال الفترة عينها 24.7 مليون متر مكعب، ليرتفع حجم وارداته إلى 55.08 مليون متر مكعب بعد التساقطات المطرية، بنسبة ملء حالية تصل 22%. وخلال نهاية غشت الماضي، لم يتجاوز حجم واردات السد المائية 32.1 مليون متر مكعب، بنسبة ملء تصل إلى 13% فقط.

- سد فاصك، استقبل 10.72 مليون متر مكعب بعدما كان السد فارغا، حيث ارتفعت نسبة ملئه الحالية لتصل إلى 7%

- سد مولاي علي الشريف، استقبل هذا السد حجم واردات مائية بلغت 9.2 ملايين متر مكعب، لترتفع وارداته الحالية إلى 48.3 مليون م3، بنسبة ملء تفوق 17%، بعدما كانت وارداته خلال نهاية شهر غشت تبلغ 41 مليون م3 بنسبة ملء تصل إلى 14.7%.

- ⁠سد أسا الزاك، بعدما كان فارغا خلال نهاية شهر غشت، استقبلت حقينته 21 مليون متر مكعب خلال الفترة ما بين فاتح شتنبر الماضي ، ويوم 24 أكتوبر 2024.


وستمكن هذه الواردات المائية من ضمان تأمين التزويد بالمياه الصالحة للشرب خلال السنوات الثلاث المقبلة، بعدما كانت منطقة الحوض تعاني من جفاف استمر لأزيد من ست سنوات متتالية.