تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد انخفاض نسبة ملئه إلى 9,5%.. الجفاف يهدد سد "بين الويدان" بإقليم أزيلال

بعد انخفاض نسبة ملئه إلى 9,5%.. الجفاف يهدد سد "بين الويدان" بإقليم أزيلال

يواصل شبح الجفاف تهديد سد بين الويدان بإقليم أزيلال، وهو ثاني أكبر سد في الحوض المائي لأم الربيع بعد سد المسيرة. ويكتسي هذا السد أهمية كبرى لتأمين إمدادات المياه العذبة لعدة مناطق بالجهة، بما في ذلك مدينة بني ملال وأفورار، ومراكز أخرى مجاورة مثل سوق السبت وولاد عياد وحد بوموسى ودار ولاد زيدوح. ومن المتوقع أن يلبي سد بين الويدان احتياجات مدينة الفقيه بنصالح والمناطق المجاورة لها في المستقبل.

ومن جهتها، أوضحت المكلفة بالتواصل بوكالة الحوض المائي لأم الربيع، أن سنوات الجفاف المتتالية وانخفاض معدلات الأمطار تسببا في انخفاض ملحوظ في مستوى المياه في سد بين الويدان إلى مستويات قلقة. ففي الوقت الحالي، تبلغ نسبة التخزين حوالي 9,5% فقط من السعة التخزينية للسد، مما يعادل حوالي 115 مليون متر مكعب، بينما كانت النسبة نحو 19% في نفس الفترة من العام الماضي، وكان المخزون المائي حينها يقارب 231 مليون متر مكعب، وذلك حسب ما أفادت المسؤولة ذاتها في تصريح لموقع " le360 ".

1

وأكدت المكلفة بالتواصل بوكالة الحوض المائي لأم الربيع أن "الوضع الراهن للموارد المائية يتطلب تعاون جميع الأطراف للحفاظ على هذه المادة الحيوية"، مضيفة أن "الأولوية تكمن في ضمان إمدادات المياه الشروب بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى اتخاذ تدابير صارمة لتنظيم استخدام المياه وتشجيع التوعية بأهمية ترشيد استهلاكها".