بعد رفع اللواء الأزرق به للسنة الـ13 على التوالي.. شاطئ أكلو بتزنيت يحترم المعايير البيئية المعمول بها
مع حلول فصل الصيف، يتحول شاطئ “سيدي موسى” بأكلو، الواقع في إقليم تزنيت والمطل على المحيط الأطلسي، إلى وجهة مثالية للباحثين عن ملاذ يقيهم من حرارة الصيف. يتميز هذا الشاطئ بجماله الطبيعي ومياهه العذبة، مما يجعله خياراً مفضلاً للعائلات والمصطافين من جميع أنحاء المغرب وحتى السياح الأجانب.
يُرفع اللواء الأزرق فوق شاطئ أكلو للسنة الـ13 على التوالي، مما يعكس التزام الشاطئ بالمعايير البيئية الصارمة. يشمل ذلك جودة مياه الاستحمام، التوعية البيئية، الصحة والسلامة، وأيضاً النظافة والصيانة. يتمثل أحد الجهود المبذولة في تنظيم ممرات خشبية لتسهيل الوصول إلى الشاطئ، وتثبيت مظلات شمسية مجانية، بالإضافة إلى تنظيم حملات لجمع النفايات لضمان بقاء الشاطئ نظيفاً.
يبعد شاطئ أكلو عن وسط مدينة تزنيت بحوالي 15 كيلومتراً، وقد أصبح من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، بفضل شروط السلامة والراحة التي يوفرها. يتميز الشاطئ بمناخه المحلي الهادئ، الذي يتيح للزوار الاستمتاع بأوقاتهم بعيداً عن صخب المدن وحرارة الصيف الشديدة.
لكن شاطئ أكلو لا يقتصر على الاستجمام فقط، بل يوفر أيضاً فرصاً رائعة لعشاق المغامرة. يمكن للزوار ممارسة رياضة ركوب الأمواج، الصيد بالقصبة، والرياضات البحرية مثل الجيتسكي والقفز بالمظلات، وركوب الدراجات النارية الرباعية. هذه الأنشطة تضيف لمسة من الإثارة وتساهم في جذب المزيد من الزوار.
وفي ضوء الإقبال المتزايد على الشاطئ، يبرز أهمية الحفاظ على جودته البيئية وتعزيز روح المواطنة بين الزوار لضمان استدامة نظافته وجاذبيته. تسعى السلطات المحلية جاهدة لتوفير أجواء ممتعة وصحية للمصطافين، مع ضمان استمرار الشاطئ كمكان مثالي للاستجمام والمغامرة.