تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد تساقطات مطرية مهمة بمرزوكة.. البحيرات تعكس جمال الكثبان الرملية

بعد تساقطات مطرية مهمة بمرزوكة.. البحيرات تعكس جمال الكثبان الرملية

مرزوكة، الواقعة في إقليم الرشيدية، تجذب الزوار بجمالها الاستثنائي على مدار السنة، سواء في الشتاء أو الصيف. تشتهر هذه المنطقة بمناظرها الطبيعية الخلابة التي تتجسد في كثبانها الرملية الشامخة، وهي وجهة مفضلة للسياح الباحثين عن الهروب من صخب المدن والتجربة الهادئة وسط سحر الطبيعة.

 

في الأيام الأخيرة، منحت التساقطات المطرية المنطقة ميزة جديدة وفريدة؛ فقد ظهرت بحيرات صغيرة تعكس جمال الكثبان الرملية بألوان خلابة. الزائر يجد نفسه أمام مشهد بانورامي يزاوج بين زرقة المياه، اللون الذهبي للرمال، الأخضر لأشجار النخيل، والبياض المنتشر للخيام التي تزين سفوح الكثبان.

 

إلى جانب الأنشطة المعتادة مثل العلاج بالرمال وركوب الجمال، أصبحت مرزوكة وجهة مميزة لمراقبة الطيور المهاجرة التي وجدت ملاذها في البحيرات الناشئة. هذا المشهد الرائع يجذب أنواعا مختلفة من الطيور، بما في ذلك طيور النحام الوردي، وهو ما يضفي سحراً إضافياً على المنطقة.

 

للمهتمين بالمغامرة، يمكنهم صعود "قمم" عرق الشبي للاستمتاع بإطلالة ساحرة على الصحراء. كما يعبر السياح عن انبهارهم بهذه المناظر الطبيعية، حيث وصفته سائحة كندية بـ"المغرب المذهل ذو الجمال الذي لا يضاهى"، وهو شعور يتقاسمه العديد من الزوار الذين يجدون في مرزوكة تجربة لا تُنسى.

السكان المحليون أيضا يعبرون عن إعجابهم بجمال البحيرات التي عادت بعد سنوات طويلة. وتعتبر هذه الظاهرة فرصة نادرة للاستمتاع بجمال الصحراء بوجه جديد يمزج بين الماء والرمال.

مرزوكة تقدم تجربة سياحية متميزة، تجمع بين الطبيعة الخلابة والأنشطة المتنوعة، لتصبح واحدة من أجمل الوجهات السياحية في المغرب.