بعد تسريع وتيرتها.. الأشغال تتقدم بسد "تامري" لتصل إلى نسبة 30%
بلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز سد تامري بحوض سوس-ماسة أزيد من 30%، عقب تسريع وتيرتها تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، حيث اشتغلت مصالح وزارة التجهيز والماء على ذلك بهدف تعزيز القدرات المائية التخزينية على صعيد الجهة وضمان تزويد ساكنة أقاليمها بالماء الصالح للشرب، مع ضمان تواجد المياه الخاصة بالسقي الفلاحي، على اعتبار أن هذه جهة سوس-ماسة تعتمد في اقتصادها على المجال الفلاحي بشكل كبير.
واستنادا إلى المعلومات التي حصلت عليها منصة "الما ديالنا" من طرف وكالة الحوض المائي لسوس ماسة، يتم حاليا تعزيز العرض المائي بالمنطقة من خلال إنجاز سدود كبرى، على غرار سد "تامري" على واد تامري بحقينة تبلغ سعتها 204 مليون متر مكعب وكلفة مالية تناهز 2.8 مليار درهم.
ومن المنتظر أن يُمَكّن إنجاز هذه المنشأة الكبيرة من حلّ إشكالية الماء الصالح للشرب بمنطقة سوس، إذ من المتوقع أن يضمن سد تامري تزويد مدن أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب، وتوفير المياه لسقي الأراضي الفلاحية بمناطق سوس، كما سيساهم في الحد من إشكالية الفيضانات التي تقوم بقطع الطرقات والمسالك، وتجرف التربة الفلاحية بعدد من الدواوير بمسارها، كما سيُمَكّن من تطعيم الفرشة المائية بالمنطقة وتزويد عدد من الدواوير والمدارس والمساجد بالماء الصالح للشرب.