بهدف رفع السعة التخزينية إلى 1,3 مليار م³.. تقدم ملحوظ في وتيرة إنجاز 3 سدود كبرى بحوض ملوية
تشتغل وزارة التجهيز والماء على الرفع من الواردات المائية بحوض ملوية في ظل تراجع المخزون المائي فيها جراء التغيرات المناخية واستمرار حالة الجفاف، ناهيك عن ارتفاع الطلب على الماء الصالح للشرب ومياه السقي، حيث وضعت خطة متكاملة لزيادة حجم الواردات المائية على مستوى الحوض بما يفوق 1 مليار و 311 مليون متر مكعب، عبر إنجاز سدين كبيرين (سد بني عزيمان، وسد تاركة أومادي) وكذا من خلال تعلية سد محمد الخامس، أحد أقدم السدود بالمملكة.
- سد بني عزيمان (إقليم الدريوش)
وصلت أشغال إنجاز هذا السد الذي يتواجد بإقليم الدريوش جنوب غرب مدينة الناضور إلى نسبة 54 % بعد تسريع وتيرتها، حيث من المقرر أن تنتهي أشغاله في ماي 2026، أو قبل ذلك. هذا المشروع سيمكن من تخزين سعة مائية تصل إلى 44 مليون متر مكعب لتزويد الساكنة المتواجدة بسافلة السد بالماء الصالح للشرب، وكذا سقي أراضيها الزراعية، وحماية ساكنة الدريوش وميضار من الفيضانات، إضافة إلى خلق تنمية سوسيو اقتصادية مهمة بالمنطقة.
- سد تاركة أومادي (إقليم جرسيف)
تعمل مصالح وزارة التجهيز والماء على استكمال إنجاز مشروع سد "تاركا أومادي" بالجهة الشرقية، والذي يبعد عن مدينة جرسيف بحوالي 75 كيلومترا، حيث شارفت نسبة تقدم الأشغال في ظل تسريع وتيرتها للوصول إلى 50 %، وفي إطار توجيهات الوزارة المختصة ستبلغ حقينة هذا السد الحيوي عند الانتهاء من إنجازه كاملا حوالي 287 مليون متر مكعب.
- تعلية سد محمد الخامس (إقليم الناظور)
تتواصل الأشغال على كافة المستويات بمجهودات كبيرة لتعلية سد محمد الخامس بإقليم الناظور، حيث يعتبر هذا السد الكبير من بين أبرز المشاريع التي أطلقتها وزارة التجهيز والماء لضمان تزويد الماء الصالح للشرب لفائدة ساكنة عدد من المدن والدواوير بالجهة الشرقية، إذ من المنتظر أن تصل حقينته مع انتهاء الأشغال إلى 980 مليون متر مكعب. وبعدما تم تسريع وتيرة إنجاز الأشغال بتوجيهات ملكية سامية وصلت نسبة الأشغال حاليا ما يفوق 25%، حيث من المقرر أن تنتهي الأشغال به بعد تسريعها سنة 2026.