برمجة مشاريع كبرى بحوض أم الربيع لتخفيف الضغط على الموارد المائية
تمت برمجة مجموعة من المشاريع المائية والإجراءات من أجل تخفيف الضغط على الموارد المائية بحوض أم الربيع، نظرا للعجز المسجل في الواردات المائية جراء تعاقب سنوات الجفاف خلال الخمس سنوات الأخيرة، وانعكاسات ذلك على المخزون المائي بصفة عامة، بالإضافة إلى الدور المحوري التي تلعبه هذه الموارد خاصة فيما يتعلق بضمان التزود بالماء الصالح للشرب وتلبية الاحتياج الصناعي لمجموعة من المدن والمراكز الكبرى، وكذا التزود بماء السقي لعدد من المدارات السقوية لتادلة، الحوز ودكالة.
وفي هذا الإطار، أكد السيد صلاح الدين الذهبي، مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، في تصريح لمنصة "الما ديالنا"، أنه لا بد من الإشارة أولا إلى البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، الذي سيمكن من تقوية العرض المائي والتخفيف من الضغط على هذه الموارد المائية خاصة السطحية منها من خلال مجموعة من التجهيزات المائية.
وذكر السيد المدير في السياق ذاته، أنه على مستوى حوض أم الربيع، تم الشروع في إنجاز سدود كبرى كسد تاكزيرت بإقليم بني ملال والذي تبلغ كلفته 1500 مليون درهم، بسعة حقينة تقدر بـ83 مليون متر مكعب، وسد سيدي إدريس الكبير بسعة حقينة تقدر بـ140 مليون متر مكعب وبكلفة مالية تقدر بـ1300 مليون درهم، وكذا برمجة سد تيوغزا بإقليم أزيلال الذي تبلغ سعة حقينته 160 مليون متر مكعب، بكلفة إجمالية قدرها 1500 مليون درهم، بالإضافة إلى مشروع تعلية سد إمفوت بسعة حقينة تقدر بـ 60 مليون متر مكعب. كما كشف السيد الذهبي، أنه تمت برمجة إنجاز مجموعة من السدود الصغيرة، وكذا تعبئة موارد مائية غير تقليدية عن طريق إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة.