تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

برنامج استثماري طموح للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات برسم سنة 2025

برنامج استثماري طموح للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات برسم سنة 2025

تحرص الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات، المكلفة بتوزيع الماء الشروب والكهرباء والتطهير السائل بمجموع الجهة، منذ انطلاق أنشطتها في فاتح أكتوبر 2024، وعلى ضمان استمرارية الخدمة العمومية، مع إرساء الأسس لنموذج جديد للتدبير المبتكر والمستدام.

حيث أشارت الشركة، في بلاغ لها، إلى تقدم هذا الورش الإستراتيجي، الذي يهدف إلى تحسين الجودة وتحقيق نجاعة الخدمات العمومية. 

وتتوقع الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات برسم هذه السنة، برنامجا استثماريا قياسيا يصل إجمالي مبلغه إلى أكثر من 5 ملايير درهم. ومع الحرص على العدالة المجالية على مستوى الجهة، يهدف هذا البرنامج إلى تلبية الحاجيات الأولوية للساكنة والفاعلين الاقتصاديين من خلال تقوية البنيات التحتية للماء الشروب، الكهرباء والتطهير السائل. ويشمل مشاريع كبرى لفائدة مختلف عمالات وأقاليم الجهة ويهدف بالخصوص إلى:

• تقوية وتأمين إمداد الماء الشروب، وخاصة عبر إنجاز 12 خزانا بطاقة استيعابية إضافية للتخزين، تبلغ 227 ألف متر مكعب موزعة (أي بزيادة تفوق 22%)، ونظام لتحويل المياه المعالجة في محطة التحلية على طول أكثر من 100 كلم.
• إعادة استعمال المياه العادمة المصفاة لتحسين نسبة إزالة التلوث وتقليص الضغط على الموارد الاعتيادية، من خلال بناء 13 محطة لتصفية المياه العادمة يبلغ إجمالي طاقتها الإنتاجية 26 مليون متر مكعب في السنة.
• الحماية من الفيضانات من خلال إطلاق أنظمة لتقوية التطهير السائل لمياه الأمطار، وخاصة عبر بناء 6 سراديب ضخمة ذات أقطار كبيرة تصل إلى 6 أمتار على طول 86 كلم.
• تأمين تزويد الكهرباء عبر إحداث وتوسيع 5 مراكز لتحويل الطاقة من الجهد العالي جدا.
• تعزيز وسائل الاستغلال وتحديث وكالات الزبناء لتقديم خدمة ذات جودة.

ومن خلال هذه الاستثمارات الضخمة، تؤكد الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات التزامها لتقديم خدمة ذات جودة لأكثر من 7 ملايين نسمة والمساهمة في تحسين إطار عيشهم.

وباعتبارها فاعلا أساسيا في الجهة، فإن الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء – سطات عازمة تماما على تلبية رهانات الفعالية العملياتية، والتدبير العادل للخدمات والتنمية المستدامة.