بسبب الجفاف.. تقليص حصة مياه السقي أو توقيفها بالمدرات السقوية في تادلة ودكالة والحوز
قامت الهيئات المُدَبّرة للشأن المائي بحوض أم الربيع باتخاذ مجموعة من الإجراءات المتعلقة بتقليص حصة المياه الموجهة للسقي أو توقيفها نهائيا بالمدرات السقوية بتادلة ودكالة والحوز لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب والصناعي في ظروف عادية. كما تم تنفيذ برامج متنوعة من أجل تأمين خدمات الماء الشروب بدون انقطاع رغم الزيادة في الطلب المائي.
وقد تم ذلك بفضل التدابير الاستباقية التي قامت بها الحكومة عبر الاتفاقيات التي أبرمتها مع الأحواض المائية التي تعرف خصاصا مائيا، من بينها حوض أم الربيع، والمتعلقة بتمويل وتنفيذ الإجراءات الاستعجالية والهيكلية على مستوى هذا الحوض من أجل ضمان التزويد بالماء الشروب ودعم الموارد المائية بالمنطقة.
وقد تم تخصيص 202 مليون درهم لتنزيل الإجراءات الاستعجالية المتخدة.
وإضافة إلى ذلك، قامت وزارة التجهيز والماء بالتدبير المندمج لحقينات سدود حوض أم الربيع لفعالية أكثر للموارد المائية من أجل سد الحاجيات من مياه الشرب وتخصيص حصص مائية لبعض الدوائر السقوية بتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة. كما تم تكثيف والتقائية مجهودات السلطات وطنيا وجهويا ومحليا، على رأسهم السيد والي جهة بني ملال-خنيفرة والسادة عمال الأقاليم والعمالات بالجهة وكذا جميع الشركاء، ما مَكّن من التوافق على استغلال أمثل لكافة الموارد المائية المتاحة بحوض أم الربيع.