بسبب النمو السكاني.. توقعات بارتفاع الطلب على الماء الشروب سنويا بجنوب شرق المملكة
تتطور الحاجيات المائية وتزداد سنة بعد سنة بمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لكير زيز غريس، خاصة بالنسبة للحاجيات من الماء الصالح للشرب والصناعة وكذا السياحة، حيث ستصل هذه الحاجيات خلال سنة 2025 إلى 26.2 مليون متر مكعب سنويا على أن تصل في أفق سنة 2040 إلى 31.7 مليون متر مكعب في السنة، ولتصل في أفق سنة 2050 إلى ما يفوق 34.4 مليون متر مكعب سنويا، وهو ما سيشكل ارتفاعا ما بين 2025-2050 بما يناهز 8.2 ملايين متر مكعب في السنة، بسبب تزايد الطلب وخاصة على الماء الصالح للشرب.
واستنادا إلى المعطيات الرسمية المُتحصل عليها، فبخصوص الطلب على الماء الصالح للشرب، فقد بلغ مجموع الحاجيات المائية منه في الوسطين الحضري والقروي خلال سنة 2020 بمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لكير زيز غريس وحوض المعيدر 23.5 مليون متر مكعب، إذ بلغ الطلب في الوسط الحضري 11.9 مليون م3 بينما بلغ في الوسط القروي 11.5 مليون متر مكعب.
وسيبلغ مجموع الحاجيات المائية من الماء الصالح للشرب في الوسطين الحضري والقروي خلال سنة 2025 بمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لكير زيز غريس وحوض المعيدر 23.8 مليون متر مكعب، إذ سيبلغ الطلب في الوسط الحضري 12.1 مليون م3، بينما سيبلغ في الوسط القروي 11.7 مليون متر مكعب.
ففي أفق سنة 2030، سيبلغ الطلب على الحاجيات من الماء الصالح للشرب في الوسطين الحضري والقروي 26.1 مليون متر مكعب، إذ سيبلغ الطلب في الوسط الحضري 13.6 مليون م3 بينما سيصل الطلب في الوسط القروي 12.5 مليون متر مكعب.
وفي أفق سنة 2040، سيبلغ الطلب على الحاجيات من الماء الصالح للشرب في الوسطين الحضري والقروي 28.8 مليون متر مكعب، إذ سيبلغ الطلب في الوسط الحضري 15.2 مليون م3 بينما سيبلغ في الوسط القروي 12.5 مليون متر مكعب.
وفي أفق سنة 2050، سيبلغ الطلب على الحاجيات من الماء الصالح للشرب في الوسطين الحضري والقروي 31.3 مليون متر مكعب، إذ سيبلغ الطلب في الوسط الحضري 16.5 مليون م3 بينما سيبلغ في الوسط القروي 14.8 مليون متر مكعب.
وبخصوص الحاجيات المائية للقطاعين الصناعي والسياحي، فقد كشفت المعطيات ذاتها أنها سترتفع من 2.3 ملايين متر مكعب سنة 2020 إلى 2.4 ملايين م3 خلال السنة المقبلة، على أن ترتفع في أفق سنة 2050 إلى 3.1 ملايين متر مكعب، أخذا بعين الاعتبار الاعتماد على المياه غير التقليدية في القطاعين المذكورين لنقص الطلب على المياه التقليدية المتواجدة في سدود منطقة أحواض كير زيز غريس ومعيدر.