تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بسبب توالي سنوات الجفاف.. استغلال حوالي 125% من الموارد المتجددة للمياه الجوفية بمتوسط عجز سنوي يصل إلى 1 مليار م³

بسبب توالي سنوات الجفاف.. استغلال حوالي 125% من الموارد المتجددة للمياه الجوفية بمتوسط عجز سنوي يصل إلى 1 مليار م³

تعتبر التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المغرب والطلب المتزايد على المياه الصالحة للشرب والفلاحة والصناعة عاملا يعزز استغلال المياه الجوفية التي تشكل ثروة يجب الحفاظ عليها وتدبيرها على النحو الأمثل.
وتشهد المملكة إجهادا مائيا للمياه الجوفية، حيث يتم سحب 125 بالمائة من مواردها المتجددة، أي في تدبير فرشات المياه الجوفية، بمتوسط عجز سنوي قدره مليار متر مكعب، يتجلى في انخفاض مستوياتها ويؤدي إلى تحول في تدبير فرشات المياه الجوفية.


وفي هذا الإطار تم وضع محاور للحماية وتحسين التدبير عبر:
 -  استبدال ضخ المياه الجوفية بنقل المياه من السدود (سبو - سايس) أو تحلية مياه البحر كشتوكة لتلبية الحاجيات الإضافية. ومثال آخر يمكن الاستشهاد به هو مدينة الرباط، حيث تم تعويض استخدام المياه الجوفية لسقي المساحات الخضراء باستخدام المياه العادمة المعالجة.

 -  عقود تدبير تشاركية للمياه الجوفية.

 -  تعزيز مراقبة نقاط الجلب بواسطة شرطة الماء.

 -  إنشاء مناطق حماية وحظر.

 -  التغذية الاصطناعية لفرشات المياه الجوفية عن طريق المياه السطحية.

 -  تركيب عدادات ذكية لضمان المراقبة المستمرة لجلب المياه الجوفية في الدوائر السقوية الكبرى.