في ظل وضعية الجفاف ببلادنا .. توزيع الماء يخضع لقواعد الاستعمال الأمثل في مختلف الاستخدامات
خلال السنوات الماضية، بادرت وزارة التجهيز والماء، إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات مستعجلة لمواجهة جفاف غير المسبوق على صعيد بعض الأحواض المائية التي تضررت بشكل كبير، فبالإضافة إلى الإجراءات الهيكلية التي سبق أن نشرتها منصة "الما ديالنا" تم اتخاذ مجموعة من التدابير الاستعجالية لمساعدة المناطق الأكثر تضررا من توالى سنوات الجفاف.
ويبقى من أهم التدابير التي اتخذتها الوزارة :
1. . تركيب مضخات عائمة على مستوى السدود
2. . تجهيز ثقوب مائية جديدة
3. . وضع وحدات متنقلة لتحلية الماء وإزالة المعادن
4. . استبدال قنوات السقي بأنابيب على مستوى حوض ملوية، وبالتالي تحسين كفاءة النقل المائي
5. . مراجعة قواعد تدبير السدود
6. . برمجة قنوات جديدة لنقل المياه.
ومن جهة أخرى، فإن توزيع الماء في هذه الظروف الصعبة المتسمة بالجفاف والإجهاد المائي، يخضع لقواعد الاستخدام الأمثل للماء الموجه لمختلف الاستخدامات، حيث:
1. . تعطى الأولوية لتلبية الاحتياجات من الماء الشروب مع احتمال توقيف السقي في بعض المناطق
2. . التضامن المجالي في توزيع الماء لتحقيق هدف تلبية الطلب على الماء الشروب من خلال الربط بين السدود أو بين الأحواض
3. . ترشيد استهلاك الماء الشروب من خلال مجموعة من الإجراءات التي قررتها لجان اليقظة للحد من استهلاك الماء الشروب خاصة في غسل السيارات والحمامات العمومية وسقي المساحات الخضراء وملاعب الكولف وتنظيف الطرق والساحات العمومية وتعبئة المسابح العمومية.
وتتيح هذه الآليات المعتمدة تنظيم توزيع الماء خلال فترات الجفاف لتلبية الطلب على الماء الشروب في ظروف ملائمة، وتحسين استخدام الموارد المائية في الاستعمالات الأخرى. وفي الواقع، فإنه في حالة ندرة الماء، تعد مقاربة الربط بين الماء والطاقة والغذاء عملية من أجل تلبية الاحتياجات من الماء الشروب أولا، ثم السقي والطاقة الكهرومائية.