تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هذه هي الآثار البيئية الوخيمة لمخلفات عصر الزيتون ومادة المرج على الفرشة المائية ومياه السدود

هذه هي الآثار البيئية الوخيمة لمخلفات عصر الزيتون ومادة المرج على الفرشة المائية ومياه السدود

1 لتر من مادة المرج يلوث 1000 لتر من الماء
  
لمخلفات عصر الزيتون ومادة المرجان أضرار بيئية خطيرة على الأحياء المائية، كما أنها تؤثر بشكل جد سلبي على الأراضي الفلاحية التي تعتمد على مياه الوادي أساساً في عملية السقي أو مياه السدود، وفي هذا الصدد تبادر وزارة التجهيز والماء بمعية السلطات المحلية في تطبيق القوانين والاجراءات الجاري بها العمل في حق المخالفين وتحريك الملفات القضائية في وجه مهدّدي المنظومات الايكولوجية.
وتساهم مخلفات عصر الزيتون في تلويث الفرشة المائية ومجاري المياه والسدود. وفي تقييم لآثار هذه المخلفات على المجال البيئي اتضح مايلي :


•    تؤدي مخلفات الزينون إلى القضاء على بعض الكائنات الحية خاصة الأسماك والطحالب نتيجة تدهور جودة المياه.

•    إتلاف التربة وتدهور جودتها وغطائها النباتي.

•    تدمير الأغراس والنبات بفعل الاملاح المتسربة من المرجان بكثرة.

•    إضعاف الصبيب المائي وخنق قنوات الري نتيجة الخسائر التي تلحقها تراكمات مادة المرجان وأثرها على تدمير تجهيزات السقي

•    تدهور التجهيزات الأساسية وخنق قنوات التطهير السائل.

•    تأثيرات على المنظر الطبيعي وتدهور المحيط البيئي.

وحسب آخر المعطيات الرسمية فإن لترا واحدا من مادة المرج يلوث 1000 لتر من الماء.

وفي هذا الصدد قامت وزارة التجهيز والماء بإطلاق حملات تحسيسية تروم تعليم كيفية تدبير مخلفات معاصر الزيتون حيث تطلبت الاختلالات المتعلقة بتدبير نفايات معاصر الزيتون وضع خطة عمل تضمن استمرار نمو القطاع والقيام بدوره الاجتماعي والاقتصادي من جهة والاندماج البيئي من جهة أخرى دون أية عراقيل .

وتم تحديد خطة العمل والتوصيات اللازم اتخاذها لتحقيق تدبير متكامل للنفايات عبر ثلاثة جوانب : وهي الجوانب التنظيمية - الجوانب التقنية الجوانب التوعوية والتحسيسية ودعم الكفاءات.