هذه تفاصيل تخفيف الضغط على سد المسيرة واعتماد حلول جديدة لتقوية الإمدادات المائية

يتم العمل على مشاريع هامة تهدف إلى تخفيف الضغط على سد المسيرة، وذلك من خلال توفير بدائل جديدة للإمدادات المائية، خصوصا لمدينة الدار البيضاء والمناطق المجاورة.
في غشت 2023، بدأ تزويد آسفي بالماء الشروب والصناعي تدريجيا انطلاقا من تحلية مياه البحر، بطاقة تتراوح ما بين 45 إلى 60 مليون متر مكعب في الشهر. بعد ذلك، شهد شهر شتنبر 2023 انطلاق تزويد آسفي والجديدة بالماء الشروب والصناعي أيضا من تحلية مياه البحر، بطاقة وصلت إلى 45 مليون متر مكعب في الشهر.
مع بداية يناير 2023، انطلقت مرحلة جديدة من خلال تزويد أسفي بالماء الشروب والصناعي انطلاقا من تحلية مياه البحر، مع تقوية الربط بين المناطق الشمالية والجنوبية، إضافة إلى تعزيز الربط بين حوضي سبو وأم الربيع، بطاقة بلغت 18 مليون متر مكعب في الشهر.
أما في أكتوبر 2024، فتم تزويد آسفي بالماء الشروب والصناعي انطلاقا من تحلية مياه البحر، إلى جانب تقوية الربط بين الضفتين الشمالية والجنوبية، والربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، إضافة إلى الربط بين الجرف الأصفر وسد الدورات، بقدرة 8 ملايين متر مكعب في الشهر.
هذه المشاريع ساهمت بشكل كبير في تقليص الإمدادات الشهرية من سد المسيرة، حيث كانت قبل غشت 2023 تصل إلى 57 مليون متر مكعب في الشهر، لتتراجع إلى 32 مليون بعد شتنبر 2023، ثم إلى 17.8 مليون بعد يناير 2024، وأخيرا إلى 6 ملايين فقط بعد أكتوبر 2024.