تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حوض أم الربيع .. ارتفاع حجم الموارد المائية المخصصة للماء الشروب والمياه الصناعية والسياحية بـ71 مليون م3

حوض أم الربيع .. ارتفاع حجم الموارد المائية المخصصة للماء الشروب والمياه الصناعية والسياحية بـ71 مليون م3

كشف المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بحوض أم الربيع أن تخصيصات الموارد المائية بالحوض من الماء الصالح للشرب والصناعي والسياحي ستعرف تطورا ملحوظا خلال السنوات القادمة، وهو ما سيجعل الهيئات المدبرة للشأن المائي تعتمد على مصادر متنوعة للتزويد، حيث سيتم الاعتماد على كل من السدود الكبرى والتلية والفرشات المائية وتحلية مياه البحر ومحطات إعادة استعمال المياه العادمة. 

ومن المقرر أن تصل الاحتياجات الإجمالية من الموارد المائية بالحوض إلى 597.2 مليون متر مكعب، بعدما كانت هذه الاحتياجات تصل خلال سنة 2020 إلى 526.1 مليون متر مكعب، أي أنها سترتفع بما مجموعه 71 مليون متر مكعب خلال الثلاثين سنة القادمة.


فبخصوص السدود من المنتظر أن يبلغ المجموع الفرعي من الإستخلاصات انطلاقا منها ما مجموعه 383 مليون متر مكعب على أن يتقلص هذا الرقم في أفق 2050 إلى 229.4 مليون متر مكعب بعد تلبية الاحتياجات المائية للمكتب الشريف للفوسفاط من مصادر أخرى. وفيما يلي أبرز القطاعات التي سيتم تزويدها انطلاقا من السدود :

1.    الاحتياج الداخلي من الماء الصالح للشرب، الصناعة والسياحة، بلغ خلال سنة 2020 ما مجموعه 96.6 مليون متر مكعب، وسيرتفع هذا الاحتياج الداخلي خلال سنة 2050 إلى ما مجموعه 130.8 مليون متر مكعب.

2.    الاحتياج الخارجي من الماء الصالح للشرب، الصناعة والسياحة بلغ سنة 2020 ما مجموعه 201.5 مليون متر مكعب، وسيتم تقليل هذه الكمية خلال سنة 2050 بأكثر من النصف بسبب الاعتماد على المياه غير التقليدية، ومن المتوقع أن يصل الاحتياج الخارجي فقط 98 مليون م3.

3.    احتياجات المكتب الشريف للفوسفاط، بلغت خلال سنة 2020 حوالي 85 مليون متر مكعب، سيتم التخلي عن هذه الاحتياجات في أفق سنة 2050 بسبب اعتماد المكتب الشريف للفوسفاط على تحلية مياه البحر والمياه العادمة المعالجة.

وأما بخصوص الفرشات المائية، فبلغ المجموع الفرعي- الإستخلاصات انطلاقا من الفرشات المائية خلال سنة 2020 ما مجموعه 109.1 مليون متر مكعب، فيما من المنتظر أن يتقلص الاعتماد على الفرشات المائية مع حلول سنة 2050 إلى 26.2 مليون متر مكعب فقط.


وبالنسبة لتحلية مياه البحر، فبلغ المجموع الفرعي من تحلية مياه البحر من أجل حاجيات الماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط خلال سنة 2020 ما مجموعه 25 مليون م3 . وسوف ترتفع هذه الكمية إلى 299.3 مليون م3 بحلول سنة 2050. وفيما يلي أبرز القطاعات التي سيتم تزويدها انطلاقا من محطات تحلية مياه البحر :

1.    الاحتياج الداخلي من الماء الصالح للشرب، الصناعة والسياحة، سيبلغ خلال سنة 2050 ما مجموعه 142.6 مليون متر مكعب.

2.    الاحتياج الخارجي من الماء الصالح للشرب، الصناعة والسياحة، سيبلغ خلال سنة 2050 ما مجموعه 6.8 ملايين متر مكعب.

3.    احتياجات المكتب الشريف للفوسفاط، بلغت خلال سنة 2020 حوالي 25 مليون م3، وسترتفع احتياجات المكتب خلال سنة 2050 إلى أزيد من 150 مليون متر مكعب سنويا.

وأما بالنسبة لإعادة استعمال المياه العادمة، فبلغ المجموع الفرعي منها 9 ملايين م3 خلال عام 2020 ومن المنتظر أن يرتفع هذا المجموع خلال سنة 2050 إلى 42.2 مليون متر مكعب سنويا.