حوض أم الربيع .. برمجة إنجاز مشروعين كبيرين للربط المائي بين الأحواض والسدود
يحرص جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على التتبع المستمر لقطاع الماء من خلال عقد اجتماعات عمل دورية تظهر مدى عنايته السامية وحرصه المستمر على إيجاد الحلول الكفيلة لتجاوز أزمة ندرة المياه ببلادنا. وفي هذا الصدد أعطى جلالته توجيهاته لإنجاز مجموعة من المشاريع المائية الكبرى كبناء السدود وشبكات الربط البيني بين الأحواض المائية وترشيد استغلال المياه الجوفية والحفاظ على الفرشات المائية والتدبير الأمثل للطلب.
وفي هذا الإطار، وبعد معاناة حوض أم الربيع من تناقص حاد في الموارد المائية جراء توالي سنوات الجفاف، سيتم إنجاز مجموعة من السدود الكبرى والتلية والصغرى كما تطرقنا إلى ذلك سابقا، إضافة إلى إنجاز مشاريع الربط المائي في وقت قياسي لتجاوز هذه الأزمة.
ونرصد لكم في هذا الصدد، أهم مشاريع الربط البيني التي سيتم إنجازها لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب والماء الخاص بالسقي بأم الربيع :
1- الربط بين الأحواض المائية:
الربط بين سد المنع بحوض سبو، وسد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق، وسد المسيرة/إمفوت، لتحسين مستوى التزويد بالماء في الحوض وتأمين احتياجات المياه لسافلة حوض أم الربيع. يقدر حجم المياه التي يمكن أن يستفيد منها حوض أم الربيع ب 500 مليون م3 ، بناءً على نتائج دراسة التصميم الأولي والمحاكاة لعملية الربط.
2- الربط بين الأحواض الداخلية:
يتعلق الأمر بالربط بين سد قصبة تادلة وحوض أفورار عبر قناة بطول 50 كلم ومحطات ضخ المياه بعلو 30 مترا.