تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حوض سوس-ماسة .. اعتماد إجراءات لاقتصاد 51 مليون م3 سنويا في مجالات التزويد بالماء الشروب والصناعي والسقي

حوض سوس-ماسة .. اعتماد إجراءات لاقتصاد 51 مليون م3 سنويا في مجالات التزويد بالماء الشروب والصناعي والسقي

في إطار العمل الذي تقوم به وزارة التجهيز والماء وباقي المتدخلين في قطاع الماء على مستوى حوض سوس-ماسة، كشفت وكالة الحوض المائي لسوس-ماسة، على أنه تم وضع إجراءات مهمة للتدبير الجيد على الماء والتي تدخل ضمن المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية على مستوى هذا الحوض والتي ستمكن من اقتصاد 51 مليون متر مكعب سنويا في قطاعي التزويد بالماء الصالح للشرب والصناعي ومجال السقي. 
وحسب المعلومات الرسمية في هذا الإطار، وفيما يتعلق قطاع التزويد بالماء الصالح للشرب والصناعي، كشفت الوكالة المذكورة على أنه يتم العمل على اقتصاد 9 ملايين متر مكعب سنويا، حيث يتم العمل على تحسين مردودية شبكات توزيع الماء الصالح للشرب بالوصول إلى نسبة %80 سنة 2030، و85 % ابتداء من سنة 2040، مع العمل على الحفاظ على هذه النسبة في أفق 2050.
وذكرت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة على أنه وفي قطاع التزويد بالماء الشروب والصناعي تم وضع أربع نقاط أساسية تتمثل في :

 -  البحث عن مواقع التسربات وإصلاحها ومحاربة كل أشكال الغش

 -  اعتماد التقنيات الحديثة للتدبير: نظام المعلومات الجغرافي SIG وتحيين تصاميم شبكات مياه الشرب، وإنشاء وحدات تحكم عن بعد.

 -  تجديد الشبكات ونقاط التوصيل والعدادات

 -  مراقبة استهلاكات القطاعات المستعملة للماء خلال الفترات الليلية.

وبخصوص مجال السقي، ذكرت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة على أنه يتم العمل على توفير 42 مليون متر مكعب وذلك من خلال :

 -  تحويل نظام السقي ل 36000 هكتار الى تقنيات السقي الموضعي :

 -  حصر ضخ المياه الجوفية في المساحات المسقية بحوض سوس في الحجم المتجدد وتعويض الباقي من الحاجيات من تحلية مياه البحر

 -  تحفيز الفلاحين للتوجه نحو الزراعات ذات القيمة المضافة العالية، ودعمهم وتزويدهم بمؤشرات سنوية المناخ. وتناوب المحاصيل، ومتطلبات الأسواق...

 -  تشجيع ودعم اللجوء إلى التقنيات الجديدة عالية الأداء من حيث الاقتصاد في الماء والإنتاجية الري المستمر، وتكنولوجيا النانو )

 -  حث الفلاحين على التخلي عن بعض الزراعات المستهلكة للماء:

 -  إنشاء قناة للربط المباشر من سد عبد المؤمن وسد الدخيلة لتدبير أنجع لتوزيع الحصص المانية والحد من الفواقد.