تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جهة فاس مكناس.. تدابير صارمة لمواجهة الجفاف وحُسن استعمال الموارد المائية

جهة فاس مكناس.. تدابير صارمة لمواجهة الجفاف وحُسن استعمال الموارد المائية

أصبحت الحاجة إلى إدارة المياه بفعالية أمرًا لا مفر منه ببلادنا. في هذا الإطار، وضعت جهة فاس مكناس مجموعة من التدابير الصارمة لضمان عدم هدر الموارد المائية والحفاظ عليها. 

على مستوى مدينة مكناس، تم اعتماد سلسلة من الإجراءات لمواجهة ندرة المياه، وهي كالتالي:

 -  المنع الكلي لزراعة العشب الطبيعي؛
 -  منع سقي المساحات الخضراء والحدائق والملاعب الرياضية بالمياه الصالحة للشرب؛
 -  اشتغال الحمامات وغسل السيارات فقط أربعة أيام في الأسبوع مع حث أصحابها على استعمال الوسائل الحديثة للاقتصاد في الماء.

 

وعلى مستوى مدينة الحاجب، تم اعتماد التدابير التالية:

 -  تنظيم حملات تحسيسية وترشيد استعمال الماء؛
 -  إصلاح أعطاب شبكات الإنتاج وتوزيع مياه الشرب والري؛
 -  منع غسل الشاحنات والآليات ومختلف التجهيزات والعتاد؛
 -  اشتغال الحمامات فقط أربعة أيام في الأسبوع؛
 -  منع غسل وتنظيف الشوارع والساحات العمومية والطرقات بالماء الشروب؛
 -  منع سقي المساحات الخضراء والحدائق والملاعب الرياضية بالمياه الصالحة للشرب والسطحية والجوفية؛
 -  المنع الكلي لزراعة العشب الطبيعي؛
 -  منع ملء المسابح العمومية والخاصة أكثر من مرة في السنة؛
 -  منع سحب المياه من الآبار وينابيع المياه وشبكات المياه بدون ترخيص؛
 -  منع حفر الآبار والأثقاب الاستكشافية والاستغلالية بدون ترخيص؛
 -  منع أي زراعة مبذرة لمياه السقي؛
 -  الصيانة الاعتيادية لشبكات الإنتاج والتوزيع وتركيب الأجهزة المقتصدة للماء؛
 -  تحسيس الفلاحين بضرورة الاقتصاد في استعمال الماء.
 

أما على مستوى بولمان، فقد تم اعتماد التدابير التالية:

 -  منع استعمال الماء الشروب لغسل السيارات والشوارع ؛
 -  عدم اعتماد الماء الشروب في السقي ؛
 -  تقنين ومراقبة الربط انطلاقا من قنوات التوزيع.
 

وبالنسبة لتاونات، تم اعتماد الإجراءات التالية:  

 -  اشتغال الحمامات وغسل السيارات فقط أربعة أيام في الأسبوع مع حث أصحابها على استعمال الوسائل الحديثة للاقتصاد في الماء؛
 -  منع ملء المسابح العمومية والخاصة أكثر من مرة في السنة؛
 -  منع غسل وتنظيف الشوارع والساحات العمومية والطرقات بالماء الشروب؛
 -  المنع الكلي لزراعة العشب الطبيعي؛
 -  منع سقي المساحات الخضراء والحدائق والملاعب الرياضية بالمياه الصالحة للشرب؛
 -  منع أي زراعة مبذرة لمياه السقي؛
 -  تنظيم حملات تحسيسية وترشيد استعمال الماء؛
 -  تحديد أوقات الفتح والإغلاق من طرف الباشوات ورؤساء الدوائر؛
 -  الحد من زراعة بعض الخضروات المستهلكة للمياه  وتشجيع الزراعات الاستراتيجية كالحبوب والكلأ لتغذية الماشية المنتجة للحليب.
 

وعلى مستوى  مولاي يعقوب، تم اعتماد التدابير التالية:

 -  المنع الكلي لزراعة العشب الطبيعي؛
 -  منع سقي المساحات الخضراء والحدائق والملاعب الرياضية بالمياه الصالحة للشرب؛
 -  منع غسل وتنظيف الشوارع والساحات العمومية والطرقات بالماء الشروب؛
 -  منع ملء المسابح العمومية والخاصة أكثر من مرة في السنة؛
 -  منع أي زراعة مبذرة لمياه السقي؛
 -  اشتغال الحمامات وغسل السيارات فقط أربعة أيام في الأسبوع مع حث أصحابها على استعمال الوسائل الحديثة للاقتصاد في الماء
 -  منع سحب المياه من الآبار وينابيع المياه وشبكات المياه بدون ترخيص؛
 -  تنظيم حملات تحسيسية وترشيد استعمال الماء.

تشكل هذه التدابير جزءًا محوريًا من خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى التصدي لتحديات التغيرات المناخية ومواجهة آثار الجفاف المستمر. كما تسعى هذه الإجراءات إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه، ودعم الممارسات البيئية المستدامة لضمان بقاء الموارد المائية متاحة بشكل كافٍ للأجيال الحالية والمستقبلية. إلى جانب ذلك، تبرز هذه الخطوات التزام الجهات الحكومية بحماية البيئة وصيانة الموارد الطبيعية عبر تعزيز البنية التحتية للمياه، ومراقبة استخداماتها، وتطوير سياسات إدارة فعالة تساهم في تأمين مستقبل مائي أكثر استقرارًا وازدهارًا ببلادنا.