تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

للوصول إلى 981 مليون م3 كسعة تخزينية إجمالية.. أشغال تعلية سد "محمد الخامس" أكبر سدود جهة الشرق تصل إلى 45%

للوصول إلى 981 مليون م3 كسعة تخزينية إجمالية.. أشغال تعلية سد "محمد الخامس" أكبر سدود جهة الشرق تصل إلى 45%

توقع انتهاء أشغال تعلية سد محمد الخامس خلال شتنبر 2026

تتواصل أشغال تعلية سد محمد الخامس بإقليم الناظور، حيث بلغت نسبة هامة، وفق المخطط الموضوع لهذا المشروع الاستراتيجية المهم.
وأبرز الحسين با أحمد، رئيس إعداد تعلية سد محمد الخامس على واد ملوية، في تصريح لموقع "Le360"، أن استغلال سد محمد الخامس بدأ منذ سنة 1967، مشيرا إلى أن أهداف المشروع تتمثل في حماية المنطقة من الفيضانات، وتزويد ساكنة الأقاليم المجاورة بالماء الصالح للشرب، وكذا ري الأراضي الفلاحية بالسهول المجاورة، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية.

وأعرب المسؤول ذاته أن حقينة هذه المنشأة الحيوية كانت 730 مليون متر مكعب، مضيفا أن هذه الحقينة تراجعت بسبب الترسب المتواصل إلى 165 مليون متر مكعب فقط، ومبرزا أنه، عند نهاية الأشغال في شهر شتنبر 2026، سيقفز حجم الحقينة إلى 981 مليون متر مكعب.

 

وأضاف رئيس إعداد تعلية سد "محمد الخامس" أن نسبة تقدم الأشغال بلغت 45 في المائة، مبرزا أن كلفة هذا المشروع المنجز من قِبل مديرية التجهيزات المائية/ المديرية العامة لهندسة المياه بوزارة التجهيز والماء، تناهز مليار و700 مليون درهم، ممول من طرف الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت بنسبة 83 في المائة، إضافة إلى الخزينة العامة للمملكة، ومنوَّها بكون جميع مراحل المشروع تنجز من طرف أطر وكفاءات مغربية 100 بالمائة.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الجدول الزمني للأشغال يمتد على مدى 65 شهرا، حيث انطلق العمل في شهر أبريل 2021، على أن تنتهي الأشغال في شهر شتنبر من عام 2026، مبينا أن الأشغال تتم مع مواصلة الاستغلال العادي للحقينة، حيث تستعمل تقنية الخرسانة المدكوكة، لتبلغ التعلية علو 12 مترا.