لقاء تحسيسي بإقليم الرشيدية تباحث سبل عدم تأثير ندرة المياه على الواحات الفلاحية
شكل موضوع "الإشكاليات المرتبطة بندرة المياه على مستوى إقليم الرشيدية موضوع لقاء تحسيسي تواصلي، تم عقده الأسبوع الماضي، بحضور عامل اقليم الرشيدية ورئيس جهة درعة تافيلالت ووكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس ومجموعة من الفاعلين والمهتمين بالشأن المائي بالإقليم.
ويندرج هذا اللقاء في ظل الإجهاد المائي الذي تعيشه بلادنا، وخاصة اقليم الرشيدية وجهة درعة تافيلالت عامة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإشكالية الماء، وما تفرضه من تحديات ملحة وأخرى مستقبلية، ووعيا منها بضرورة تكاثف الجهود في مجال التواصل والتعاون حول قضية الماء، وفي سياق المجهودات التي تقوم بها وزارة التجهيز والماء لمواجهة أزمة الجفاف.
وكان مناسبة من أجل البحث عن حلول ملموسة، من أجل الاستجابة للحاجيات المتزايدة على الماء، وتبادل وجهات النظر بشأن البدائل وعقلنة تدبير الموارد المائية لتلبية الحاجيات الأساسية للساكنة ولتبادل وجهات النظر المطروحة للحيلولة دون تأثير ندرة المياه على واحات الاقليم التي بدأت تذبل وتتصحر لشح التساقطات لأزيد من خمس سنوات متوالية، وكذا الاستماع للاقتراحات والتوصيات من خبراء الموارد المائية والمصالح الخارجية للعمل بشكل تشاركي للحفاظ على الماء، وإيجاد حلول تتماشى والوضعية الراهنة كترشيد الاستهلاك واعادة استخدام المياه العادمة وبناء سدود تلية لحفظ مياه الحمولات التي تتساقط بطريقة فجائية من حين لأخر.
وعرف اللقاء تقديم عروض ألقاها كل من مدير وكالة الحوض المائي لحوض كير-زيز- غريس، والمدير الجهوي للفلاحة والمدير الاقليمي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، تناولوا من خلالها الإجراءات المتخذة لمواجهة الاجهاد المائي وتدبير مرحلة ندرة المياه على مستوى إقليم الرشيدية.