لتجاوز حالة الجفاف "غير المسبوقة".. اتخاذ 7 تدابير استعجالية خلال سنة 2024 بحوض أم الربيع
في ظل السنة السادسة من الجفاف على التوالي بحوض أم الربيع، وفي إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، قامت الهيئات المدبرة للشأن الماني بحوض أم الربيع باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب والفلاحي والصناعي.
كما تم تنفيذ برامج متنوعة من أجل تأمين خدمات الماء الشروب بدون انقطاع رغم الزيادة في الطلب المائي، إضافة إلى العمل على تنزيل التدبير المندمج لحقينات سدود حوض أم الربيع لفعالية أكثر للموارد المائية من أجل سد الحاجيات من مياه الشرب وتخصيص حصص مائية لبعض الدوائر السقوية بتنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة.
وفي هذا الصدد، نبرز لكم من خلال هذا التقرير أهم التدابير الاستعجالية التي تم اتخاذها على مستوى الحوض لتدبير وضعية الجفاف :
- إعطاء الأولوية لتلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب والتقليص أو عدم تخصيص إمدادات السقي لبعض المدارات السقوية؛
- الشروع خلال السنة الجارية بإنجاز مشروع الربط بين محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر ومحطة المعالجة لمياه الشرب بالدورات، وذلك لإنتاج حجم مائي يبلغ 60 مليون متر مكعب عند نهاية هذه السنة؛
- تقوية حقينة سد المسيرة عبر إنجاز طلقات مائية انطلاقا من سدَّيْ الشهيد أحمد الحنصالي وبين الويدان مع مراعاة ضمان التزود بالماء الشروب انطلاقا من هذين السدين؛
- تقوية التزود بالماء الشروب لمدينة مراكش انطلاقا من سد مولاي يوسف، والذي كانت تستغل مياه حقينته حصريا لسقي المدار السقوي لتساوت العليا وبالتالي تخفيف الضغط على سد المسيرة الذي يزود المدينة في السابق بالماء الشروب ؛
- تنظيم حملات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية والمدن والأسواق الأسبوعية لعقلنة وترشيد استعمال المياه؛
- تعزيز المراقبة من أجل الحد من استغلال الماء بدون ترخيص؛
- استكشاف الموارد المائية الجوفية من أجل الرفع من مستوى معرفة الإمكانات المائية واقتراح حلول لتزويد العالم القروي بالماء الشروب.