لتجاوز تداعيات الجفاف.. هذه مستجدات تنزيل 9 أوراش مائية كبرى بشمال المملكة لتأمين مياه الشرب والسقي
بسبب قلة التساقطات المطرية على مستوى الأقاليم الشمالية لبلادنا، والتي تراجعت خلال الست سنوات الأخيرة، ونظرا لما يمكن أن ينجم عن هذه الحالة من مشاكل في تلبية كل الحاجيات المائية بشمال بلادنا، انكبت وزارة التجهيز والماء بشكل تشاركي مع باقي المتدخلين في القطاع المائي على تنزيل برامج مهمة في الشمال.
وإلى حدود اليوم، وتنفيذا للتوجيهات الملكية الأخيرة بمناسبة عيد العرش، يتم الحرص على استكمال كل الأوراش المائية الكبرى قبل الوقت المحدد لها، وبرمجة مشاريع أخرى والتي نذكر أهمها في التقرير التالي :
▪ اقتراب استكمال مشروع تحويل مياه سد وادي المخازن نحو سد دار اخروفة، لتأمين التزويد بالماء الصالح للشرب لطنجة الكبرى في وقت زمني قياسي وبفضل كفاءات ومقاولات مغربية 100%.
▪ الشروع في دراسة إنجاز محطة تحلية مياه البحر لدعم تزويد مدينة طنجة بالماء الصالح للشرب بقدرة 70 مليون م3 ؛
▪ وضع المضخات العائمة على مستوى سدود دار اخروفة والخروب ومحمد بن عبد الكريم الخطابي وغيس، وذلك من أجل استغلال الطبقات السفلى للمياه المتواجدة تحت مستويات مآخذ المياه؛
▪ قرب الانتهاء من إنجاز سد غيس، حيث من المنتظر استكماله بداية شهر نونبر المقبل 2024، حيث تم تقليص مدته ب3 اشهر تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وسيمكن السد من تأمين تزويد نظام الحسيمة بالماء الشروب وقد فاقت نسبة إنجاز الأشغال به%99.
▪ برمجة إنجاز سد عياشة بإقليم العرائش بسعة تخزين 118 مليون م3؛ وذلك بهدف توفير مياه الشرب والسقي والحماية من الفيضانات.
▪ برمجة 3 سدود صغرى بمنطقة نفوذ وكالة اللوكوس ضمن السدود المبرمجة في الشطر الأول للمساهمة في التنمية المحلية وتطوير السقي الصغير والحماية من الفيضانات؛
▪ الرفع من استغلال الموارد المائية الجوفية عن طريق إنجاز مجموعة من الأثقاب الاستكشافية وتحويل الإيجابية منها لأثقاب استغلالية قصد تلبية الحاجيات من الماء بالوسط القروي؛ حيث وفي هذا الصدد وحسب آخر المعطيات تم إنجاز 50 ثقبا مائيا خلال السنة الجارية.
▪ العمل بشكل مستمر على وضع عقود الفرشاة المائية للتدبير التشاركي و المستدام للموارد الجوفية لكل من طبقات الرمل وشرف العقاب والساحلية المتوسطية وغيس النكور؛
▪ إنجاز مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء وملاعب الكَولف بهدف تخفيف الضغط على الموارد المائية الاعتيادية.