من أجل حسن تدبير المياه الجوفية.. هذه أهداف عقد الفرشة المائية بالداخلة
يُعَدُّ الحفاظ على الموارد المائية من أكبر التحديات التي تواجه العديد من المناطق، خاصة تلك التي تعتمد على المياه الجوفية. في هذا السياق، يهدف عقد الفرشة المائية للداخلة إلى وضع خطة متكاملة لضمان استدامة الموارد المائية وتحقيق تنمية متوازنة تستجيب لحاجيات الساكنة.
يرتكز هذا العقد على 4 أهداف رئيسية:
- أولًا، يسعى إلى وضع برنامج تشاوري ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار إمكانيات الموارد المائية المتوفرة، مما يضمن تدبيرًا فعالًا يحافظ على هذه الموارد ويمنع استنزافها.
- ثانيًا، يركز العقد على حماية وتعزيز مراقبة الموارد المائية، إلى جانب ترشيد استخدامها. ويعتبر هذا الجانب ضروريًا لضمان استغلال متوازن يحفظ المياه للأجيال القادمة، مع تفادي أي سوء تدبير قد يؤدي إلى نقصها.
- ثالثًا، يهدف العقد إلى ضمان الحصص المائية اللازمة لكل استعمال، مع إعطاء الأولوية للماء الصالح للشرب. فمع تزايد الضغط على الموارد المائية، يصبح من الضروري تحديد أولويات واضحة تضمن وصول الماء بشكل عادل للجميع، خاصة في الاستعمالات الحيوية.
- رابعًا، يسعى العقد إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، حيث يرتبط توفر المياه بشكل مباشر بالأنشطة الاقتصادية وظروف العيش. لذا، فإن أي تخطيط ناجح في مجال الموارد المائية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تحقيق توازن بين التنمية واستدامة المياه.
تشكل هذه الأهداف إطارًا شاملًا لضمان تدبير أفضل للفرشة المائية بالداخلة، مما يساعد على حماية الموارد المائية وضمان استغلالها بطريقة مسؤولة ومستدامة.