قافلة تحسيسية لمدة أسبوع بأم الربيع لحماية الموارد المائية والمحافظة عليها وترشيد استعمالها
الحملة تستهدف التوعية بمخاطر السباحة في البحيرات وحقينات السدود ومجاري الأودية
في إطار إستراتيجيتها التواصلية والتحسيسية بادرت وكالة الحوض المائي لأم الربيع بتنظيم قافلة تحسيسية حول حماية الموارد المائية و المحافظة عليها وترشيد استعمالها وكذا التوعية بمخاطر السباحة في البحيرات وحقينات السدود ومجاري الأودية، والتي أعطيت انطلاقتها يوم الاثنين 17 يوليوز2023 والمستمرة إلى غاية يوم الثلاتاء 25 يوليوز 2023، وتهم مجموعة من المدن والمواقع التابعة لأقاليم بني ملال، خنيفرة، ميدلت، أزيلال، الفقيه بن صالح، خريبكة، قلعة السراغنة، الرحامنة، سطات، الجديدة، سيدي بنور، أسفي و اليوسفية الواقعة بمنطقة نفوذ الوكالة.
وتهدف هذه الحملة التي تنظم في شقها المتعلق بحماية الموارد المائية تحت شعار"تسريع التغيير لمواجهة التبذير" إلى تحسيس عموم المواطنين بأهمية حماية الموارد المائية والمحافظة عليها وكذا ضرورة ترشيد استعمال الماء وتنمية الوعي لدى الجميع بالدور الأساسي الذي يضطلع به والحاجة إلى التدبير المستدام لهذه المادة الحيوية بالإضافة الى التذكير بدور الموارد المائية في التنمية المستدامة.
كما تهدف هذه القافلة والتي تنظم في شقها المتعلق بمخاطر السباحة تحت شعار "لا للتهور" الى توعية السكان القاطنين بجوار البحيرات وحقينات السدود ومجاري الأودية و المناطق المجاورة لها وكذا الوافدين عليها بمخاطر السباحة وذلك عبر التواصل عن قرب خاصة مع فئة الأطفال والشباب الذين غالبا ما يجعلون من هذه الاماكن قبلة للسباحة غير آبهين بالمخاطر التي تشكلها على حياتهم.
فمن خلال هذه الحملة تسعى مصالح الوكالة وبتنسيق مع السلطات المحلية إلى التخفيف من اثار الاجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا بالإضافة الى المساهمة في الحد من حالات الغرق التي للأسف تسجل كل سنة وذلك اعتمادا على التوعية والتحسيس خاصة وأن شساعة محيط السدود والبحيرات المتواجدة على مستوى حوض أم الربيع وانفتاحها على بعض التجمعات السكنية بالإضافة الى وجود اوحال وفي بعض الاماكن وجود مغارات كلها عوامل تشكل خطرا على حياة المرتادين، مما يجعل من عملية التحسيس والتوعية عاملا مهما للتقليص من مخاطر السباحة في هذه المناطق.
كما تجدر الاشارة إلى أنه الى جانب الأنشطة التحسيسية التي تتخلل هذه الحملة كتوزيع مجموعة من الوثائق التوعوية (ملصقات، مطويات...) فقد سبق وأن عملت الوكالة على بث وصلات تحسيسية عبر أهم المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية وكذا اعتماد التواصل الرقمي عبر انجاز اشرطة تحسيسية في هذا الشأن تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوكالة