سد "بني عزيمان" بإقليم الدريوش.. الأشغال تصل إلى 56% وتقليص مدة بنائه بحوالي سنة واحدة

بفضل مجهودات مصالح وزارة التجهيز والماء، وعدد من المقاولات والكفاءات المغربية، تم تقليص مدة أشغال بناء سد بني عزيمان بإقليم الدريوش بحوالي سنة (11 شهرا)، حيث وصلت نسبة تقدم بنائه إلى 56% بداية شهر شتنبر الجاري.

وكشف السيد مدير أشغال هذا الحيوي لمنصة الما ديالنا على أنه يجري العمل على قدم وساق بفضل مجهودات الكفاءات المغربية لتقليص مدة الأشغال بأزيد من 11 شهرا، وذلك من أجل أن تكون هذه المنشأة الهامة للإقليم اجتماعيا واقتصاديا جاهزة بحول 2025 وهو ما سيُمَكّن حوض ملوية من تعبئة موارد مائية إضافية في ظل الوضعية التي عانى منها من إجهاد مائي كبير ومتواصل بسبب الجفاف.

وحسب مدير الاشغال سيمكن السد من تخزين 44 مليون متر مكعب، وذلك بهدف تأمين تزويد الساكنة المتواجدة بسافلته بالماء الصالح للشرب، وكذا سقي أراضيها الفلاحية، وحماية ساكنة الدريوش وميضار من الفيضانات، إضافة إلى خلق تنمية سوسيو اقتصادية مهمة بالمنطقة.
جدير بالذكر أن سد بني عزيمان بإقليم الدريوش يعتبر منشأة فريدة من نوعها، كونها تجمع بين الخرسانة والأتربة المدكوكتين، فيما تتمثل خصائصه التقنية في أن علوه يصل إلى 69.5 مترا، بينما طوله في القمة يصل إلى 683.5 مترا، فيما عرضه يصل إلى 7 أمتار.

هذا وكان الملك محمد السادس، نصره الله، قد أعطى انطلاقة إنجازه سنة 2021، على تراب جماعة أزلاف بإقليم الدريوش، وهو يندرج في إطار المخطط التوجيهي للتدبير المندمج للموارد المائية بحوض ملوية.