سدود كبرى ومحطات للتحلية ومعالجة المياه العادمة.. مشاريع كبرى لحل أزمة الماء بأم الربيع
أكد مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع، في تصريح لمنصة "الما ديالنا" أنه نظرا للعجز المسجل في الواردات المائية جراء تعاقب سنوات الجفاف خلال الخمس سنوات الأخيرة وتراكم آثارها على المخزون المائي بصفة عامة بحوض أم الربيع بالإضافة كذلك إلى الدور المحوري التي تلعبه هذه الموارد، خاصة فيما يتعلق بضمان التزود بالماء الصالح للشرب والصناعي لمجموعة من المدن والمراكز الكبرى وكذا التزود بمياه السقي لمجموعة من المدارات السقوية لتادلة، والحوز ودكالة.
وفي هذا الإطار، أوضح مدير الوكالة أنه لا بد للإشارة إلى البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 والذي سيمكن من تقوية العرض المائي والتخفيف من الضغط على الموارد المائية، خاصة السطحية منها من خلال مجموعة من التجهيزات المائية التي تهم أساسا:
✓ الشروع في إنجاز سدود كبرى كسد تاكزيرت بإقليم بني ملال والذي تبلغ كلفة هذا المشروع 1500 مليون درهم وبسعة حقينة تقدر ب 83 مليون متر مكعب، وسد سيدي إدريس الكبير بسعة حقينة تقدر بـ140 مليون متر مكعب وبكلفة مالية تقدر بـ1300 مليون درهم، وكذا برمجة سد تيوغزا بإقليم أزيلال الذي تبلغ سعة حقينته 160 مليون متر مكعب، بكلفة إجمالية قدرها 1500 مليون درهم، بالإضافة إلى مشروع تعلية سد إمفوت بسعة حقينة تقدر بـ60 مليون متر مكعب.
✓ برمجة إنجاز سدود صغيرة.
✓ تعبئة موارد مائية غير تقليدية عن طريق إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة.
✓ تحلية مياه البحر على مستوى مدينة الدارالبيضاء وآسفي والجديدة، مما سيقلل الضغط على الطلب من مياه الشرب من المركب المائي الحنصالي-المسيرة، حيث سينجم عنها توفير مياه إضافية بكميات مهمة للسقي.
✓ مشروع تحويل المياه بين أحواض سبو - أبي رقراق - أم الربيع وتانسيفت والذي سيمكن في مرحلة أولى من الربط المائي بين شمال وجنوب الدار البيضاء لتقوية التزود بالماء الشروب، وبالتالي تخفيف الضغط على المركب المائي لسد المسيرة، والذي مَكّن بدوره من تأمين وتقوية التزود بالماء الشروب لجنوب الدار البيضاء الكبرى انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله بالحوض المائي لأبي رقراق. إذ سيتم الشروع قريبا في تحويل المياه إليه انطلاقا من سد المنع بالحوض المائي لسبو في إطار المشروع الكبير لتحويل المياه بين أحواض سبو - أبي رقراق - أم الربيع وتانسيفت.
✓ الرفع من إصلاح الشبكات المائية المزودة للماء لتحسين مردوديتها بتنسيق مع الوزارة، ومن بين هذه المنشآت نجد قناة آسفي على طول 44.5 كلم والتي تتكلف الوكالة بالصيانة، حيث تقوم بنقل المياه نحو سد آسفي الذي يعتبر المصدر الوحيد لتزويد مدينة آسفي وبعض المراكز المجاورة لها بالماء الصالح للشرب بحجم يقدر بـ16 مليون متر مكعب في السنة وكذا المياه الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي، بحجم سنوي يناهز 22 مليون متر مكعب. وقد تم تجديد مقطع من القنوات المرفوعة (Canaux Portés) بكلفة تقدر بحوالي 28 مليون درهم.
✓ تعبئة موارد مائية جوفية إضافية للمساهمة في سد الخصاص المائي الحاصل في بعض المراكز والمداشر خصوصا بالمناطق الجبلية والمناطق المتواجدة بسافلة سد المسيرة.