تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سوس-ماسة.. توقعات بوصول حجم مياه الصرف الصحي إلى 126 مليون م3 سنة 2050

سوس-ماسة.. توقعات بوصول حجم مياه الصرف الصحي إلى 126 مليون م3 سنة 2050

كشفت وكالة الحوض المائي لسوس-ماسة أنها تعمل على تقليص التلوث المائي على مستوى نفوذها، حيث أبرزت أن مسببات هذا التلوث تتمثل في ثلاثة عناصر أساسية وهي الصرف الصحي المنزلي، والتلوث الصناعي وكذا النفايات المنزلية.


وفيما يتعلق بحجم مياه الصرف الصحي المنزلي، كشفت معطيات رسمية محينة على أنه خلال سنة 2018 ، بلغ حجمها 85 مليون متر مكعب، حيث من المتوقع أن ترتفع في أفق 2050 لتصل إلى 126 مليون متر مكعب، كما كشفت الوكالة أن الحمولة الملوثة للمياه العادمة المنزلية بلغت أزيد من 25 طنا في السنة خلال عام 2018، وسترتفع هذه الحمولة الملوثة لتصل في أفق سنة 2050 إلى حوالي 40 طنا سنوياً.


وبخصوص العنصر الثاني المتعلق بالتلوث الصناعي، أكدت الوكالة أن أكثر من 300 وحدة صناعية 233 منها مرتبطة بشبكة الصرف الصحي و89 غير مرتبطة بها، كانت سببا في هذا التلوث، مشيرة إلى أن الوحدات الصناعية المعزولة التي تقوم بتصريف مياهها العادمة مباشرة بالآبار والحفر الصحية تتمركز في تارودانت وتزنيت واشتوكة.


وفيما يتعلق بالعنصر الثالث المتعلق بالنفايات المنزلية، كشفت وكالة الحوض المائي لسوس ماسة أنه وخلال سنة 2018 بلغت النفايات المنزلية حجم 459 ألف طن سنويًا، حيث من المتوقع أن تصل إلى 860 ألف طن سنويا في أفق 2050، وأوضحت الوكالة أن نسبة الطمر الحالية بالمطرح المراقب لأكادير الكبير بلغ نسبة 55%، فيما يتم إنجاز ثلاث مطارح عمومية مراقبة بكل من تزنيت وسيدي إفني واشتوكة آيت باها بقدرات تخزينية مهمة، مما سيرفع من نسبة الطمر الحالية إلى 75%.


وذكرت الوكالة أن تسرب النترات ومخاطر التلوث المرتبطة باستعمال المبيدات والأسمدة خاصة في سهل اشتوكة والمدار السقوي لماسة تشكل مصدراً محتملاً لتلوث الفرشات المائية.