تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تزامنا مع اليوم العالمي للمحيطات.. استكشاف التراث البحري وإبراز أهمية الحفاظ عليه بمدينة آسفي

تزامنا مع اليوم العالمي للمحيطات.. استكشاف التراث البحري وإبراز أهمية الحفاظ عليه بمدينة آسفي

تزخر مدينة آسفي بتراث مغمور بالمياه ذو قيمة أثرية وتاريخية عالية، مما يستوجب الحفاظ عليه وتعزيزه لجعله رافعة لجاذبية هذه الوجهة. وأظهرت الاكتشافات الأثرية المتعددة على طول الساحل والمناطق المجاورة تاريخًا غنيًا وحضارة عريقة.

وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، نظمت الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث البحري عملية غوص تحت الماء بشاطئ سيدي طوال، لإعادة استكشاف حطام السفينة العسكرية الإنجليزية "The Baynyassa SS" التي غرقت في صيف عام 1918.


حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحسيس الشباب وزوار المدينة بأهمية التراث المغمور بالمياه، والعمل الجماعي للحفاظ عليه. إذ يمكن لهذا التراث أن يشكل رافعة لإقلاع اقتصادي واعد وتطوير سياحة بيئية مستدامة.

من جهته، أكد رئيس الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث البحري أن الهدف هو التحسيس والتعريف بالتراث المغمور، معربًا عن أمله في إنشاء حديقة مائية في المنطقة. وأبرز عضو الجمعية أهدافها في تعزيز حضور التراث في السياحة الثقافية لساحل آسفي.


ويشمل برنامج الأنشطة اكتشاف أعماق جديدة للفهم والتعاون والحفاظ على التراث البحري، مما يعزز جاذبية مدينة آسفي.