وضع حلول مبتكرة لمعالجة "مادة المرج" وضمان عدم تسرب مخلفات معاصر الزيتون بالأودية والمجاري المائية

بعدما تعرضت بعض مياه الأودية والسدود إلى تلوث مخلفات معاصر الزيتون (مادة المرج) التي يتم تصريفها دون معالجة في الوسط الطبيعي، قامت وزارة التجهيز والماء باتخاذ تدابير حازمة خلال الثلاث سنوات الماضية، كان أبرزها إنشاء مناطق صناعية جديدة لوحدات عصر الزيتون، ونقل المرج وإعادة تدويره.

وفي هذا الصدد اقترحت وزارة التجهيز والماء عددا من الحلول لمعالجة مادة المرج وذلك في الوحدات التقليدية لعصر الزيتون والوحدات الصناعية العصرية وشبه العصرية.

فبخصوص الوحدات التقليدية، تتميز هذه الوحدات بقدرة معالجة ضعيفة لا تتجاوز 10 أطنان في السنة، لمعالجة مشكل مادة المرج بها يجب :
•    تجهيز هذه الوحدات ببراميل سعتها 200 لتر متبوعة بأحواض صغيرة لتبخر مادة المرج .

•    متوسط كلفة الاستثمار حوالي 20000 درهم للوحدة .

وبخصوص الوحدات ذات العصرية وشبه العصرية، فتقوم الوحدات ذات مرحلتين ب:

•    فصل الزيت عن المادة الصلبة، حيث لا يوجد تصريف لمادة المرج على الحالة السائلة.
•    وبالنسبة للنفايات الصلبة الغنية بمادة المرجان يجب تجهيز منصة للتخزين والتجفيف عبر استعمال مجففات لتجفيف قشور وبقايا الزيتون.

وبخصوص الوحدات العصرية ذات 3 مراحل، فتقوم هذه الوحدات بفصل الماء عن الزيت وعن المادة الصلبة، حيث يتم تصريف كمية كبيرة من المرج تتطلب معالجتها :

•    إنجاز أحواض غير نفاذة تمكن من تبخر مادة المرج.

•    إقامة نظام لفصل الزيوت عن السوائل على مستوى أحواض التبخر.

•    إقامة نظام لإزالة المواد الصلبة العالقة.