تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عودة الحياة إلى الآبار.. الأمطار الغزيرة الأخيرة تنعش المخزون المائي بالجنوب الشرقي للمغرب

عودة الحياة إلى الآبار.. الأمطار الغزيرة الأخيرة تنعش المخزون المائي بالجنوب الشرقي للمغرب

بعد سنوات من الجفاف الذي أرهق العديد من المناطق في المملكة المغربية، خصوصًا في الجنوب الشرقي، شهدت المنطقة انتعاشًا ملحوظًا في الفرشة المائية مؤخرًا بفضل الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على عدد من الأقاليم. هذه الأمطار لم تكن فقط نعمة بالنسبة للمزارعين، بل أعادت الحياة إلى آبار كانت جافة لسنوات طويلة.

وفي إحدى قرى إقليم تنغير، لاحظ السكان عودة المياه إلى بعض الآبار التي جفت بسبب النقص الحاد في التساقطات على مدى السنوات الماضية. في بعض الحالات، أدى ارتفاع منسوب المياه إلى فيضانات في الآبار المستعملة، مما دلّ على التحسن الكبير في المخزون المائي، وذلك حسب ما أفادت مصادر إعلامية وطنية.

هذا التحسن الكبير يبشر بموسم زراعي جيد ويمنح أملًا جديدًا للساكنة التي عانت طويلاً من ندرة المياه. الأمطار الأخيرة لم تحسن فقط الظروف الزراعية، بل أيضًا خفَّفت من الضغوط اليومية على السكان في تأمين حاجياتهم من المياه الصالحة للشرب والري.

إن هذه التحولات المناخية الإيجابية تعزز أهمية التخطيط المستدام لإدارة الموارد المائية في المناطق التي تعاني من الجفاف، وتفتح الباب أمام استغلال أفضل للمياه الجوفية والسطحية في السنوات القادمة.