وزارة التجهيز والماء تُعطي دفعة قوية لإنجاز المنشآت المائية المهيكلة بسوس-ماسة
تعتبر جهة سوس ماسة من الجهات التي تعرف نموا سوسيو-اقتصاديا متواصلا نظرا لتوفرها على مؤهلات سياحية متنوعة ذات إشعاع عالمي، تُمَكّن من استقطاب عدد كبير من الزوار والسياح الأجانب. ولمواكبة هذا التطور الهام والسريع في مختلف المجالات، أعطت وزارة التجهيز والماء دفعة قوية لإنجاز المنشآت المائية المهيكلة التي سيكون لها وقع كبير على هذه الجهة، التي تعاني بدورها من الإجهاد المائي، وكذا لضمان التزويد بالماء الصالح للشرب والمياه المخصصة للمجالات الصناعية والفلاحية وغيرها.
وفي هذا الصدد، تميزت السنة الماضية على مستوى حوض سوس ماسة بـ:
- مواصلة إنجاز أشغال تعلية سد "المختار السوسي" بإقليم تارودانت، والذي بلغت نسبة الأشغال به حوالي 43% إلى حدود اليوم، مما سَيُمَكّن من تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب وتحسين حجم مياه السقي بجهة سوس ماسة؛
- استمرار أشغال إنجاز سد "تامري" بعمالة أكادير إداوتنان ليصل إلى نسبة 30% بعد تسريع وتيرته، والذي سيمكن من تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب وكذا توفير مياه السقي والحماية من الفيضانات؛
- انطلاق أشغال السد المتوسط "المداد" بتارودانت والسد صغير "سيدي يعقوب" بتزنيت؛
- دعم القدرة الإنتاجية لمحطة التحلية في أكادير -اشتوكة آيت باها- بـ45,7 مليون متر مكعب؛
- إنجاز مجموعة من الأثقاب الاستكشافية ومشاريع حماية أقاليم جهة سوس ماسة من الفيضانات؛
- استمرار تأمين تزويد العالم القروي بالماء الشروب.