وزير التجهيز والماء يشارك في حدث رفيع المستوى تحت شعار: من الحضانة إلى تمويل التكيف "تطوير مشاريع الماء والمناخ"
في إطار فعاليات المنتدى العالمي العاشر للماء المقام بأندونيسيا، شارك اليوم، وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، بصفته رئيسا للشبكة الدولية لمنظمات الأحواض المائية في الحدث الموازي رفيع المستوى الذي نظمته هذه لشبكة تحت شعار: من الحضانة إلى تمويل التكيف "تطوير مشاريع الماء والمناخ".
وفي كلمته خلال افتتاح هذا الحدث رفيع المستوى، أكد السيد نزار بركة أن المنتدى العالمي للماء في نسخته العاشرة، يشكل فرصة مهمة وسانحة لمناقشة تكيف قطاع الماء مع التغيرات المناخية، ومناقشة تمويل مشاريع التكيف التي تشكل، بلا شك، رافعة أساسية لتسريع تطوير مشاريع الماء والمناخ.
وفي نفس السياق، ذكر السيد الوزير بأن العالم أجمع يعاني من الآثار الوخيمة الناجمة عن التغيرات المناخية، والتي تشكل تحديات معقدة يجب على المجتمع الدولي مواجهتها. وأضاف: "قدم التقرير الأخير لسنة 2022، الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ خمسة خلاصات مهمة، بما في ذلك إمكانية الوصول إلى عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحتباس الحراري بحلول عام 2030".
وأشار السيد الوزير إلى أن العالم يواجه الآن أكبر تحديات التكيف التي تفرضها التغيرات المناخية، وأنه بدون التمويل اللازم، لن تتمكن الإنسانية من رفع هذه التحديات. كما أبرز أن حاملي المشاريع بحاجة إلى الدعم لتطوير مقترحات مشاريع التكيف لتقديمها إلى الجهات المانحة للتمويل المناخي. ويتعين على هذه الأخيرة اختيار المشاريع التي سيتم تمويلها وتوزيع الموارد المالية المتوفرة بشكل عادل على مختلف طلبات التمويل من جميع أنحاء العالم.
وفي نفس السياق، أكد السيد نزار بركة أن الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض المائية تدير منصة حضانة لمشروع الماء والمناخ والتي تتيح الاستفادة من الدعم التقني لإنجاز مذكرات مفاهيم الخاصة بالمشاريع الناضجة بما فيه الكفاية لتقديمها إلى الجهات المانحة لتمويل المناخ. وأوضح السيد الوزير :"منذ سنة 2017، مكنت منصة الحضانة للشبكة الدولية لمنظمات الأحواض المائية من دعم 75 مشروعا، مع مواكبة من مختلف الشركاء؛ وكالات الماء، والبنك الدولي، واليونسكو، ووكالات التنمية الفرنسية وغيرها".
وختم السيد الوزير مداخلته في هذا اللقاء مبرزا أن حوضين مائيين بالمغرب معنيين بتجارب حضانة، وهما الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، والحوض المائي لسوس ماسة.